حماية الاطفال من الاساءة

 لقد بدأ العالم منذ بداية القرن العشرين بالاهتمام بحقوق الطفل، وهذه الحقوق جرى توضيحها وتفصيلها في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي تبنتها الامم المتحدة عام 1989 وتتلخص هذه الحقوق في :

اولا: البقاء على قيد الحياة والرعاية الصحية والعناية الخاصة بالطفل المعاق.
ثانيا: توفير الماء والغذاء ومكان آمن والحماية من سوء المعاملة .
ثالثا: الحماية من المخدرات والمواد الضارة وحماية الطفل من الاستغلال والإهمال.
رابعا: اللعب والراحة والتعليم والثقافة وتنمية المواهب وغيرها من الحقوق

إن حرمان الطفل من هذه الحقوق يعني الاساءة
والاساءة للطفل أيا كان شكلها سواء تمثل في عدم تقديم الرعاية اللازمة او عدم تلبية الاحتياجات او الايذاء الجسدي والنفسي تؤدي الى اعاقة نمو شخصية الطفل وبالتالي تؤثر سلبيا على دوره في المجتمع.
الإساءة تكون أشد خطورة عندما تكون صادرة عن أفراد من المفروض أن يكونوا مصدر أمان مثل الأب والأم أو أحد أفراد الأسرة أو الأقارب.

اثار الاساءة على الاطفال
تؤخر نمو الطفل الجسدي والانفعالي والعاطفي .
تظهر لدى الطفل المساء إليه سلوكيات غير مرغوب فيها مثل العدوانية،سرعة الغضب والسلوك الفوضوي.
يعاني الطفل المساء إليه من صعوبة في التكيف وشعور باليأس واضطرابات انفعالية وشعور بالقلق.
يعاني الطفل المساء إليه من مشكلات دراسية.
كما يعاني من الإصابة المتكررة بالامراض نتيجة اهمال النواحي الصحية.
وهنا يقع على عاتق الأسرة القيام بدورها وهو الأكبر أثرا في حياة الطفل وعلى شخصيته ومستقبله ويتمثل دور الأسرة في ما يلي:

معرفة حاجات الطفل في مراحل عمره المختلفة.
تحصين الطفل من الأمراض وتعليمه أساليب حماية نفسه من الأخطار.
تطوير حواس الطفل السمعية والبصرية واللمسية بتوفير البيئة المناسبة .
تشجيع الاطفال على المشاركة في النشاطات المناسبة لعمره .
تكوين العادات السليمة لدى الطفل الخاصة بالنظافة الشخصية والعناية بالجسم.
تشجيع الطفل على التعبير عن الذات وإبداء الرأي .
تعليم الطفل مهارات التفكير الصحيحة.
احترام مشاعر الطفل والابتعاد عن توجيه اللوم والنقد باسلوب جارح.
إشباع الحاجات النفسية مثل الحب والأمن والتقدير.
تشجيع الطفل على تحمل المسؤولية.
تعليم الطفل مهارات اجتماعية تساعده على التكيف وتجنب الخطر.