طلب توظيف English webmail القبول والتسجيل الصفحة الرئيسية
 

مدرسة راهبات الوردية - اربد

 

 

كلمة الأخت فرنشيسكا خميس / المديرة العامة للمدرسة

   

 
 

 

 

ها قد انطوت رسالة عام مضى، لنضعها فوق أوراق سنوات امتلأت علمًا، وأدبًا، وعطاءً، لنستقبل العام الجديدَ بورقةٍ جديدةٍ تَتَوقُ لترويَ العقولَ بِما يحملُ العلمُ في جعبَتِه هَذِه العام. وَمِنَ الوردِ اشتققنا الورديّة؛ لأنَّ بها ابتسامةَ الأَملِ، والشَّغفَ للوصول للقمم أنجزنا الكثير ليكونَ ما حقَّقْنَاه من نَجَاحٍ هُو بداية نجاح أكبر، ودافعًا للعمل والاجتهاد والمثابرة.

احبائي الطلبة الرائعين .....

أنظر إليكم لألمح في عيونكم بريقَ الحماسِ واندفاعة الواثق بنفسه، المتأهّب لخوض غمار المراحل الدراسية بكلّ ما فيها من التحديّات والصعوبات التي تواجهكم. لكنكم قادرون باجتهادكم على تحديها، وهذه ثقتي بكم لا حدود لها، هذه المدرسة بيتكم، ومظهرها يدل على حال أهلها، فتميزها من تميزكم...... وتفوقها من تفوقكم نحن في هذا الصرح هدفنا ترسيخِ القيمِ والمبادئِ الصحيحة، وزرع الأخلاقِ الحميدةِ في نفوس أبنائنا وبناتنا وبناء فكرهم ليستنير مواكباً التطور العلمي والثقافي, وتنشئتهم التنشئة الصالحة ليكونو قادرين على تحقيق ذاتهم، وعلى صنع واتخاذ قراراتهم وحل مشكلاتهم، ليخدموا وطنهم ويمثلوه خير تمثيل، وذلك لا يتحقق إلا بالتواصل المتبادل مع أولياء الأمور الذين يدعموننا بمتابعة أبنائهم المتابعة الحقة، وطرح أفكارهم البناءة والنيرة التي ستساهم بشكل كبير في تقدم المدارس وتطورها تربويا وتعليميا كونوا على ثقة ايها الاهل بأننا نكمل بالخير ما بدأتموه انتم مع أبنائكم، وعلاقتنا بكم علاقة تكميليّة وليست تنافسيّة , ونسال الله ان يسدد خطانا لما فيه الخير لابنائنا وبناتنا وخدمة وطننا الحبيب المعطاء، لأنّ هدفنا واحد بالرقي بأبنائنا لنحصد النجاح واياكم.

الهيئة الإداريّة والتدريسيّة الموقّرة

ان مهنة المعلم من المهن السامية وذات التاثير الفعال على حياة البشر. والمعلم هو الذي يهدي ويرشد ويعلم ويوضح، فامانة التعليم ثقيل حملها ومسؤولية التعليم تتراكم مع مرور الأيام... خاصة أن المعلم مؤتمن على الطالب، والمسؤول عن تربيته تربية صالحة. يزرع الغرسة... ثم يرويها يومياً... قد لا يرى ثمراً انيا ...لان التربية والتعليم لا تؤتي بثمر الا بعد سنين.. ولكن حقكم ايها المربون محفوظ، واسمكم وكلماتكم وتوجيهاتكم محفورة بعمق على جذع كل شجرة من غرسكم الطيب. فشكراً لكم أيها المربون لأنكم لم تبخلوا يوما لرعايتكم لطلابكم .... وكنتم أسخياء بوقتكم وتوجيهكم وإرشاداتكم , لذا تنتعش نفسي برائحة العطاء المستمرِّ الّذي طالما عهدناه من أياديكم المعطاءة للأخلاق، والعلم، والمحبّة الدائمة، فكونوا دائمًا على العهد.


حفظ الله اردننا الحبيب ووقاه شر العابثين والكايدين ، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة هاشمية معطاءة.....

وأَخيرًا تمنياتي للجميع بالصحة والنجاح والتوفيق دائمًا